ميديا بريس : أحمد أزبدار
تشهد مدينة تطوان خلال هذه الفترة هجمة شرسة لأسراب من الباعوض ” الناموس” ،بمختلف مناطق و ضواحي المدينة حيث يعاني السكان و خاصة الأطفال من أضرار صحية و نفسية قد تعرضهم لمضاعفات خطيرة.
و يعزى إنتشار الباعوض بمدينة تطوان لعاملين أساسين ؛ و هما : العامل الطبيعي ، المتمثل في التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة مع ارتفاع طفيف في درجة الحرارة ، مما يساعد على تكاثر اليرقات و تحولها بسرعة إلى باعوض ، و العامل الثاني و هو العامل الإداري ، حيث أن تأخر خلية محاربة الباعوض التابعة لقسم حفظ الصحة بجماعة تطوان في رش المبيدات المضادة للناموس أسهم في انتشار هذه الظاهرة ، و ليست هذه هي المرة الأولى التي يغزو فيها البعوض المدينة دون إيجاد حلول عملية و مستدامة من طرف الجهات المختصة .
كما تجدر الإشارة إلى أنه تم رصد ما يقارب 200 بؤرة لتكاثر الباعوض بالمدينة ، و هذا ما يبعث تخوف لدى الساكنة و خصوصا على أطفالهم .
فهل يتدخل عامل اقليم تطوان كما هو معهود لرفع الضرر عن الساكنة ؟